انْبِثَاقْ..!
ثَمَّةَ سُؤال يَعَاثُ فِي الذَاكِرَةِ ( اسْتفْهَامَاً )
أَتُراهَا تَطِيرُ رَغبةً و حُباً
أمْ مُجَردَ سُلوكٍ رُوتِيِنِي يَقضِي عَليْهَا شَحْذُ قُوتِها وفَردُ أَجْنِحتِهَا
كَبدايَةٍ لِتفَقُدِ عَالمٍ تَحتِيّ مُبهَم يَفْتقِدُ لِمقَومَاتِ المُتعَةِ
تمَامَاً..!
كانْحِدار قَطَراتِ المَاء ع مَلامِحنا عِند أَولِ ولادَةٍ للَشمْسِ
ومُشَاهَدة صَبِي المَرحَلة الابْتِدائِية وهُو يَحمِلُ حَقيبَتَهُ عَلى كَتفَيهِ
وتَوعُكُ حَظِي
واجْهَاضُ حُلمِي قَسْريَاً فِي أَول ُشهورِه
تَصْبِيرة ل التْبصِـــرَة ..
حَلاوة الأجِر تُهوّ نُ مَرارةَ الصَبرِ
( إنمَا يُوفَى الصَابِرُونَ أَجرَهُم بِغيرِ حِسابْ )
هُو اسْتِنزافٌ للقُدرَات وهَدرٌ للطَاقَات ْ
مُجَرد التَفْكِير فِي كَيْنونَة الصَبرِ وتَحليْل ُرمُوزه
لكَ أحَقيْة اسْتشْعَاره دُونَ سَابِق تَحْضير لِحقْنهِ فِي ذَاتِك
قُلِي يَا أنتْ..!
ماالمَانِع مِنْ تَوكُأ الأسَى عَلى رَحِمِ أُم ٍ مَفْجُوعَةٍ
( صَبراً آل يَاسِر فانّ مَوعِدكم الجَنّة َ)
ماالمُحَفِزُ عَلى انْحِسَار الدَمْعِ فِي عَيني أَبٍ هَاتَفهُ أَحَدهُمْ لَيلاً
* لَو سَمَحتْ تَفضَّل قِسمَ الشُرطةِ لتَتَسلّم ابْنتَكَ *
( وَبشِر الصَابريْن )
ماالذِي لايَدْفَعنِي الى( قَتلِ نَفسِي ) نَتيجَةَ التَوغلِ المُسْتمِر فِي التَجاربِ المُنهَكةَ المُحْبِطةَ
( وَاسْتَعِينوا بالصَبرِ والصَلاة )
وماالذِي يَكفّ يَديّ عَن سَرقةِ لذةٍ مَشبوهةٍ يَلوكُها الغَير فِي فَرحَةٍ عَارِمَةٍ
( واْصبِر نَفْسكَ مع الذينَ يَدعونَ ربَهٌم بِاالغَداةِ والعَشِيّ )
مَاالذِي يَجْعلنِي أنِا وَ أنتَ نَتشَاطَرُ نَوامِيسَاً لاتُبقِي ولاتَذر ..؟
"..هُو الصبرُ وربُكَ ومافِي كَبدهُ مِنْ لذةٍ لاتنقَطِعُ .."
أَحْلامٌ تتَبَخـــَرْ ..!
لِماذا أُطوّقُ سَاعديّ بِأ حْلامِ الرَبيْعِ الخَضْرَاءِ ..؟
بااتِسـَــاعِ البَحرِ الكَاذبِ ..
لماذا أقْحِمُ نفسِي ل التَخْطِيطِ لِ مُسْتَقبلٍ مُضْمَر ٍ
مع يَقين عِلمِي بأنّه( تَأتِي الرِياحُ بِمَا لاتَشْتَهي السُفنُ )
لِماذا عِندَ ثَقب الذِاكِرة ِ
بَغيةَ التَفتِيشِ فِي رَواسِبـِـِهَا
لاأجِدُني الاَّ وأنَا طِفلةٌ فِي ثَوبٍ مُرقَّعٍ
ياالله ..!
انْ كَان اطَارُ الحَقِيقَة المُنصرِم مُشوّهَاً
فَمَا بالُ الأَحلامِ المرْجُوَّةِ ؟
بالطَبعِ.. !
سَتكون أكْثرَ بُؤساً وأضَعفَ تَحَقُقاً .
لِمَاذا لا أكُونُ مِثْلهُنّ..؟
أحْلمُ بِما يَحْلمُونْ ..
وآكلُ مِمّا يَشتَهون ..
اممممم
نسيتُ أنني غَيرهُنّ ..
فأحْلامِي تَرتفعُ
وَترتَفعُ
وماتَلبثَ أنْ تَهوي بهِا الرِيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقْ
وعلى صَخْرَةٍ صَمّاءٍ .. لاأملَ في أنْ تَتفَتّقُ عَن بُرعِمِ أمْنيّةٍ ..
ماظنّكُم يا سَادة ..!
بِأحْلامٍ أُحيكَت ذَاتَ ظُلمَةٍ
على يَدِ امرأةٍ حَمقَاءٍ
لاتَفقهُ مِن مَهارات التَفصِيلِ الاّ مُسَمّاهَا ..؟
( لَنْ أنتظِرَ أكثَر سَـ أُجيب ْ)
حَتْماً كَانَ هذا سَببَا وجِيعاً جَعلهَا تتَعثرُ بِسرابِيلِهَا
نَظراً لِخَطَءٍ فَادِحٍ فِي المقَاسِ
أدَّى الى طُولٍ مُزمِنٍ .
انْعِطَافْ ..
* طَرّزُوا مَا شِئتمْ مِن أحْلامِكُم .. البَلاشْ كَثّر ِمنه * : )
انْحِسَارْ ..
تَقِفُ على أعتَابِ العقلِ فكرَةٌ َجُهَنميّة
لماذا لايتمُّ تَهجينُ خَلايا أحْلاَمِي المُصْفّرة بِخلايا أحْلامِكَ المُعشَوشِبَةَ
علَهُ يَنتجُ جيلاً جَديداً أخصبُ أرضاً وأقلُّ مُلوحة
على فكرة..
الأحلام حَلوى تُؤكَل .. فَ اقضِمُوهَا بِأيّ شَكل ..